الأحد، 25 مارس 2012

الاثنين، 5 مارس 2012

مهرجان أيام عمان المسرحية .... هل نريد قتل الفرح؟

أعزائي....
تحت طلب الأصدقاء المعنيين بفرقة الفوانيس ومهرجان أيام عمان المسرحية أود أن أكتب بعض التفاصيل بخصوص دورة المهرجان ال 18، بالرغم من تقديرنا الشديد لدعم أمانة عمان الكبرى ووزارة الثقافة في الدورات السابقة فإننا نواجه هذا العام خطر عدم إقامة المهرجان بسبب نقص التمويل، فقد امتنعت أمانة عمان عن تقديم أي تمويل للمهرجان وأي مساعدات لوجستية، أما وزارة الثقافة فقد قدمت مبلغاً متواضعاً جدا جدا لا يتجاوز 1/10 من تكاليف المهرجان.

أصدقائي حاولنا جميعا في الفرقة، ومن أصدقاء الفرقة أن نخاطب شركات القطاع الخاص لدعم المهرجان، ولكن يبدو أن الثقافة ليست على سلم أولويات هذه الشركات.

قدمنا 17 موسما للفرح، طفنا بها الأردن، قدمنا عروضا عربية وأوروبية وأفريقية مسرحية وموسيقية وأمسيات شعرية وعروض فنون تشكيلية، بالإضافة الى الندوات وورشات العمل، قدمنا الأردن وجها حضاريا شديد الجمال وكوّنا لضيوفنا ذاكرة رائعة عن أيام عمان، ضيوفنا زاروا المعالم السياحية وقضوا أياماً لا تنسى.

وضعنا مهرجان أيام عمان المسرحية ضمن المراتب الثلاث الأولى لأهم المهرجانات المسرحية العربية، ونشعر بالفخر الشديد حين نلتقي ضيوفنا السابقين من أصقاع الأرض ونراهم يهتفون فرحين ومعتزين بالتجربة الأردنية.

لا أعرف إن كانت محاولتي هذه ستساهم في إنقاذ المهرجان، لا أملك إلّا أن أتمنى.

عن فرقة مسرح الفوانيس
نادر عمران


الاثنين، 26 ديسمبر 2011

مقال دار الحياة .... محمد السمهوري


مسرحية «جسر العودة» تروي فلسطين القديمة - الجديدة
الثلاثاء, 27 ديسيمبر 2011
عمّان – محمد السمهوري
يقدم المخرج الأردني نادر عمران عروضاً جديدة لمسرحيته «جسر العودة»، بعد عرضها في مدينة مولم الألمانية، على رغم أنها عرضت ضمن «مهرجان الفوانيس» قبل عشر سنوات. فالموضوع، بالنسبة إلى عمران، يستحق إعادة صوغ العرض وتقديمه، لا سيما في ظل الظروف التي تعيشها المدن والعواصم العربية، بهدف تسليط الضوء على القضية الفلـسطينية من وجهة نظر جديدة، وإن حافظ فيها على أسلوبه المسرحي.
فهو يعتبر أن مضمون المسرحية يحاكي كل الأزمان والمتغيرات التي واكـبـت تهـجـيـر الـشـعب الفـلسـطيني وتـشـتيته، وما يعانيه حتى هذه اللحظة المشحونة بالأحداث عربياً وعالمياً.
ويقول عمران إن مسرحية «جسر العودة» هي مقولة للإنسان الحر: «فلسطين كانت وطناً لأي إنسان حر، ينتظم فيها الناس في علاقات مقننة، من دون قوانين مكتوبة، فيها نظام للتعايش بين البشر يتّبعه الجميع من دون أن يُكتب بالضرورة، يزرعون ويحصدون، فيأكلون من نتاج أرضهم الخصبة الذي يطهونه على طريقتهم المميزة».
وعلى رغم المأساة، وتعاقب جيوش الاحتلال عليها، حافظت فلسطين على تفاصيلها، وبرتقال يافا ظلّ له مذاقه الخاص، وعنب النطرون هو عنب النطرون، والدلعونا هي الدلعونا، ومن دون دولة معلنة أصبحت لفلسطين عملتها، وشرطتها، مطارها وموانئها، وكانت لها فنادقها حتى قبل وجود الخانات في المنطقة... هكذا تروي «جسر العودة» حكاية شعب أصبحت قضيته عصيّة على الحل.
«جسر العودة» كانت عرض الافتتاح في مهرجان «مسرح روهر» الألماني، واستطاعت رصد الأحداث التي دارت منذ القدم، ليس في فلسطين وحسب، بل أيضاً الأحداث التي كان موضوع فلسطين مولّداً لها. واستقبلها الجمهور الألماني وتفاعل معها، خلال العرض، كما في حلقة نقاشية شارك فيها نقاد وصحافيون.
العرض الذي صاحبه عزف موسيقي حي، قدم للجمهور الألماني ثلاث أمسيات موسيقية، بقيادة عازف العود طارق الجندي، وناصر سلامة (إيقاع) ولينا صالح (غناء)، في مدينة بون، إلى جانب ثلاث ندوات تناولت «الربيع العربي» والفن والموسيقى. شارك في العرض الفنانون أشرف العوضي وغازي القارصلي وبيان وهبة وسمر الزغول، أما الإدارة والإنتاج والتقنيات فلناصر شحدة، وولّف الموسيقى الفنان طارق الجندي، أما التأليف والسينوغرافيا والإخراج فلنادر عمران.

الجمعة، 9 ديسمبر 2011

لوحات فرقة الفوانيس .... نتاج إحدى ورشات مهرجان أيام عمان المسرحية - الدورة 16 (2010)

 حميدة السنان (130*130)

 جاكو (130*130)

 جيهان صالح (120*120)

غاندي الجيباوي (55*75)

كمال ابو حلاوة (130*130)

محمد العامري (55*75)

مراد حرباوي (130*130) 

شيبان أحمد (150*150) 

سهيل بدور (150*150)